خلال سفرنا من دبي إلى راس الخيمة في الإمارات في هليكوبتر Bell 412 محشورين مع ١٣ اشخاص آخريين، تسآلنا إذا كانت هذه الرحلة لقيادة سيارة فاخرة. كانت الرحلة غير مريحة، عالية الضجيج، و مزعجة بشكل عام. لكن و بعد ٢٠ دقيقة من هذا العناء، وصلنا إلى منتجع Banyan Tree في شمال الإمارات لقيادة الـ ٢٠١٣ لكزس Lexus LS 460.
قامت فولكس فاجن في الإحتفال لوصول ميبعاتها لأرقام قياسية في الشرق الأوسط، حيث نمت مبيعاتها ٢٢٪ في ٢٠١٢ مقارنةً بالعام الماضي. اقيم الإحتفال في حلبة ياس مارينا Yas Marina في أبو ظبي، و أعدو بعض النشاطات للصحفيين و الإعلاميين. شملت النشاطات القيادة على الحلبة في الفولكس فاجن شيروكو VW Scirocco، سباق دراق drag race بالفولكس فاجن باسات سي سي VW Passat CC، و سباق إنزلاقات skid-pad بالفولكس فاجن جولف جي تي أي VW Golf GTI. لكن أحدى أهم النشاطات في هذا الإحتفال هو تدشين و تجربة الـ ٢٠١٣ فولكس فاجن بولو Volkswagen Polo Sedan
في السنوات الإخيرة تم إيقاف استيراد البولو للشرق الأوسط لضغف المبيعات لهذه السيارة.
لا يأتي كل يوم مثل هذا ليقوم شخص بتجربة سيارات السوبر رياضية supercar. أسرع سيارة قمنا بتجربتها كانت النيسان Nissan GT-R، لكن أخيراً قمنا بالتوصل إلى الحلم المشهود، و هو قيادة سيارة سوبر رياضية. هي ليست فيراري أو لامبورجيني، بل هي أول سيارة سوبر من بريطانيا منذ أن غيرت سيارة المكلارين McLaren F1 مفاهيم سيارات السوبر في القرن الماضي – هي سيارة مكلارين McLaren MP4-12C.
في حركة غير متوقعة، أصبحت سيارة فيسكر كارما Fisker Karma أول سيارة كهربائية تباع رسيماً في الشرق الأوسط. ميتسوبيشي فكرت في إصدار سيارتهم i-MiEV للسوق الخليجي، و تقوم شفروليه منذ سنة في إختبار الفولت Volt حول شوارع دبي، لكن يبدو أن هذه الإختبارات لن تنتهي. إذاً شركة فيسكر الجديدة هي الآن أول من دخلت السوق، و قمنا بتجربة السيارة في حفل تتويجها في دبي.
في ليلة ما قبل تجربة الكارما، قامو مؤسسي الشركة بإعطائنا نظرة عامة حول شركتهم الجديدة، و كيف نشأت السيارة. في محاولة إثبات بقوة و قدرة الشركة، تدعي فيسكر بأنها قامت ببيع و إنتاج سيارات أكثر من مازيراتي Maserati لهذا العام.
السيارات الأكثر تشويقاً في المنطقة هم السيارات الأكثر مبيعاً، و نيسان ألتيما Altima هي إحدى هذه السيارات. كثاني أفضل سيارة مبيعاً في منطقة الخليج، سنرى الـ٢٠١٣ نيسان ألتيما تمتلئ شوارعنا، و ذلك لأسباب جيدة، لأن هذه السيارة قد تحسنت في كل الجوانب عن ماضيها.
لقد تمّت إعادة تصميم سيارة إكسبلورر الأيقونية من فورد – السيارة التي حدّدت معايير الفئة – بالكامل لرفع توقّعات العملاء حيال السيارات الرياضية متعدّدة الاستخدامات من حيث التوفير في استهلاك الوقود والسلامة والتقنيات الحديثة والقدرات المميزة والجودة العالية.